لا تخبروها أني لها متيم عاشقاً
بل اخبروها أني العاشق الكذابُ
هكذا يدعونني أحباب قلبي كاذباً
لإ إنني اصطفيتهم من سائر الأحبابُ
عجباً فقد رائيت من جننتُ بِها
تميل ميل ألغصون اذا شتدة الرياح وهابُ
فيا حسرتاه كيف لقلباً صادقاً
ينسى ويتناسى من جعل قلبهُ
لها محرابُ
أني أراها باحثه عن ما يبرر جرمها
لعلها تخرج بما قد يثبتُ الأسبابُ
فكم أكابد من اجل حبها صابراً
لعلها تتذكر إنني كنتُ لها اصدق
الأحبابُ
اخبروها انني لا أتاجر با الهوى
وأنني حر طليقاً لا يعيبهُ معابُ
واسألوها كيف كان إحساسي لها
وما أضنُها تكذبُ لان أيامنا كانت
ألذ مطابُ
ما كنتُ خائفاً او ظعيفاً بحبها
بل كنتُ قوياً بارزاً لا يهابُ
ضنتها يوم عاهدتني صادقه
حين أقسمت بربها إنها ما تخون
حاظراً وغيابُ
ولكن انهرتُ عندما قرئت خطابها
قد أرسلت كفن موتي وليس خطابُ
إيا غراب البين قلها ماذا فعلتُ بِها
أحببتها وعشقتها وأنذرتُ وأخلصتُ لها
طفلاً وشبابُ
فها هو الشيب قد غزاء شعر راسي
كاسياً
سواد الشعر با البياض وصابُ
أمعقول من أحببتها ومن عز الشباب وهبتها
تعار من شيب راسي وتجعل الحب
الجميل سرابُ
تباً لكل من أتقنت دور ألحبيبه ألعاشقه
وأقسمت ما نفترق ألا أذا كان الفراق
ترابُ
واليوم تعلن إنها من قصر حبي راحلةً
وان الحب إلا نشوةً متى أتاها كيفها
بادلت ومتى أرادت الذهاب ذهابُ
سأ انتظر حكم ربي صابراً
متحسباً بالله عليها ذو الانتقام
القاهر التوابُ
ألاهي دعوتكَ تغفر ذنوبي كلها
يا غافر الذنب للمخلوق أذا دعاك
وتابُ